أكادير.. ملهى ليلي يتحول إلى مسرح دائم للعنف ويشوه العرض السياحي
هبة بريس- أكادير
تحوّل أحد الملاهي الليلية في مدينة أكادير إلى مسرح مستمر لمشاهد العنف والضرب التي تشوّه الصورة العامة للقطاع السياحي الترفيهي في المدينة.
هذا الملهى، الذي يقع بالقرب من ممر “تاوادا” وشارع محمد الخامس، أصبح يشهد بشكل متكرر أحداثًا عنيفة تتراوح في شدتها، وذلك بشكل شبه أسبوعي.
تشير المصادر الموثوقة إلى أن معظم هؤلاء المتورطين في هذه الأحداث هم من الأشخاص ذوي السوابق العدلية، الذين يُعرفون بنزعاتهم الإجرامية. ومع تكرار هذه الظواهر، تزداد التساؤلات حول مدى جدية التدابير الأمنية المتخذة لحماية رواد هذه الأماكن وضمان سلامتهم.
القلق يتصاعد مع عدم اتخاذ السلطات المختصة خطوات فعّالة للتصدي لهذه الظاهرة، التي قد تتفاقم وتؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يتم التدخل سريعًا. في وقت تستعد فيه مدينة أكادير لاستقبال عدد كبير من السياح الأجانب، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات رياضية كبرى، يصبح من الضروري تكثيف الإجراءات الأمنية داخل فضاءات الملاهي الليلية لضمان سلامة الجميع.
أصبحت اليوم الحاجة إلى اتخاذ تدابير زجرية أكثر صرامة أمرًا ملحًا، ليس فقط لحماية الأمن العام، بل أيضًا للحفاظ على سمعة المدينة كوجهة سياحية آمنة وجاذبة.