
تسمم بغاز أول أكسيد الكربون وراء وفاة ثلاث نساء أمريكيات في منتجع رويال كاهان
هبة بريس
مرّ ما يقارب الشهر منذ العثور على ثلاث نساء أمريكيات متوفاة في منتجع رويال كاهان في سان بيدرو، في حادثة أثارت العديد من التساؤلات.
في البداية، أرجعت التقارير الإعلامية الحادث إلى احتمال حدوث جرعة زائدة، لكن التقارير الأخيرة كشفت عن أدلة تشير إلى أن السبب وراء الوفاة قد يكون تسممًا بغاز أول أكسيد الكربون.
وكان أحد التقييمات على موقع “تريب أدفايزر” قد ذكر أن جهاز مراقبة أول أكسيد الكربون في غرفة الضحايا كان يسجل مستويات تصل إلى 400 جزء في المليون، في حين أن الحد الآمن لهذه الغازات هو 5 أجزاء في المليون فقط. وهذا يشير إلى وجود خطر بالغ في الغرفة، حيث يُعد هذا المستوى خطرًا للغاية على صحة الإنسان.
اليوم، أكد رئيس قسم البيئة في سان بيدرو، أنتوني ماي، في تصريح له، أنهم قد أجروا اختبارات في الغرفة ووجدوا فعلاً وجود غاز أول أكسيد الكربون. لكن ماي رفض الكشف عن مستويات الغاز التي تم العثور عليها. إلا أن تقارير غير مؤكدة أفادت بأن مستويات الغاز كانت تتجاوز 500 جزء في المليون، مما يزيد من خطورة الوضع.
من المفاجئ أيضًا أن الفندق أغلق أبوابه بشكل مفاجئ يوم الجمعة الماضي، وهو ما يزيد من التكهنات حول مدى خطورة الوضع داخل المنتجع، وحقيقة ما حدث هناك. لا يزال التحقيق مستمرًا لمعرفة الأسباب الدقيقة التي أدت إلى هذه الوفاة، ويطالب العديد من الخبراء بالكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بمستويات غاز أول أكسيد الكربون في المنتجع، وذلك لمنع حدوث مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
تشير هذه الحادثة إلى أهمية اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة النزلاء في الفنادق والمنتجعات، خاصةً في ما يتعلق بالتهوية واستخدام أجهزة مراقبة الغاز. ويطالب البعض بإجراء فحوصات دورية في الأماكن المغلقة لضمان عدم تعرض الزوار لخطر التسمم بأول أكسيد الكربون، وهو غاز قاتل وغير مرئي.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X