نشطاء مدنيون يطلقون “هاشتاغ ” خصاص الأطر الطبية في الحسيمة
هبة بريس- فكري ولد علي
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الحسيمة “هاشتاغ” جديدًا على الفضاء الأزرق، يتناول مشكلة نقص الموارد البشرية من الأطر الطبية والتمريضية في الإقليم.
وتحت عنوان #خصاص_الأطر_الطبية_بالحسيمة_يهدد_صحة_الساكنة، عبّر هؤلاء النشطاء في العديد من التدوينات عن قلقهم المتزايد إزاء تدهور قطاع الصحة في المنطقة، لا سيما في مستشفى محمد السادس.
ويشتكي السكان من نقص حاد في عدد من التخصصات الطبية، أبرزها طب القلب والشرايين، وطب جراحة العظام للأطفال، إضافة إلى غياب خدمات أساسية مثل جهاز السكانير والرنين المغناطيسي (IRM).
هذا الوضع المقلق دفع العديد من أبناء المدينة إلى مناشدة وزير الصحة للتدخل العاجل من أجل توفير الحلول اللازمة، وتغطية هذا الخصاص الذي يهدد صحة الساكنة بشكل مباشر.
وقد تفاعل العديد من المواطنين مع الحملة، داعين إلى التضامن ونشر الرسالة على أوسع نطاق.
ويرى هؤلاء أن معاناة المرضى اليومية لا تمس فقط الأشخاص الذين يعانون حاليًا من الأمراض، بل قد تمتد لتطال الجميع في المستقبل إذا استمر هذا الإهمال.
وتستمر الحملة في تحفيز المواطنين على التواصل مع الجهات المختصة، مطالبين بالتحرك العاجل لضمان توفير الأطر الطبية اللازمة، والارتقاء بالخدمات الصحية التي تعد من أبرز احتياجات المجتمع.